اهلا وسهلا اخي الزائر نرجوا لك وقتا ممتعا في منتديات منتدانا
اهلا وسهلا اخي الزائر نرجوا لك وقتا ممتعا في منتديات منتدانا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العنف الأسري وأثره على الأطفال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
esraa

esraa


عدد الرسائل : 195
المزاج : اضحك للدنيا تضحك لك
نقاط : 57
تاريخ التسجيل : 24/05/2008

العنف الأسري وأثره على الأطفال Empty
مُساهمةموضوع: العنف الأسري وأثره على الأطفال   العنف الأسري وأثره على الأطفال Icon_minitimeالجمعة يونيو 12, 2009 11:48 pm

[size=24]-العنف الأسري وأثره على الأطفال
قرأت في جريدة الرياض العدد 14078 وتأريخ 29/12/1427مقالا بعنوان ( العنف الأسري ) ومما لفت انتباهي ارتفاع نسبة الطلاق في المجتمع السعودي ، فيقول الكاتب : إن نسبة عقود الزواج 100 عقدا يقابلها 42% نسبة عدد طلاق ، معنى ذلك أن نسبة الطلاق تقترب من النصف وهذه نسبة مخيفة جدا ، ويقول الكاتب : إنه نتيجة وجود عنف أسري ترتب على ذلك طلاق الزوجة 0
وتحدث الكاتب عن أثر الطلاق السيء على الأطفال ، وضرب مثالا على ذلك بطفلة منعتها والدتها من رؤية والدها بعد طلاق أمها ، مما سبب لها مرضا نفسيا فصارت أمها تتردد بها على المصحات النفسية ولم يتم شفاؤها إلا بعد رؤية والدها0 0
كثير من الآباء يطلقون لفظ الطلاق دون ان يشعروا بالأثر السيء الذي ينتج عنه على نفسية الأطفال ، وقد أوصى الكاتب الأبوين بوجوب المحافظة على عش الزوجية مهما كان سبب الطلاق وجيها0
كم هوجميل جدا أن يعيش الأطفال في أسرة هادئة ينعم أفرادها بالحب والعطف والتراحم وكم هي شقية تلك الأسرة التي تعصف بها المشكلات في كل وقت وفي كل حين ، فلا استقرار ولا راحة ولا هدوء نفسي ، الأب والأم لا يحلان مشكلاتهما بهدوء بل بنكد وقوة و إظهار عضلات كل على صاحبه والضحية أولا وأخيرا الأطفال ، كنت أقول دائما للأب والأم مادام صوتكما يرتفع وتحدث بينكما هذه الزوابع والمشاحنات فالأولى أن تكونا في مكان منعزل عن الأطفال لأن الأطفال لا يعرفون ما أنتم مختلفون عليه فعندما يختلف ألأب مع الأم ويعلو صياحهما تنتاب سورة من الرعب نفوس أطفالهما فيشعرون بالخوف الشديد لأن أمنهم النفسي قد تزعزع وعشهما الأسري يكاد ينهار ، بل والأدهى والأمر من ذلك أن تدخل الأم صغيرها في مشاكلها الشخصية مع زوجها وكأن هذا الطفل الصغير سيحل مشكلتها بل إنها سوف تغرس في نفسه الكراهية والحقد على والده منذ الصغر لأنه أهان أمه أغلى الناس عنده و سوف يترتب على ذلك نتائج سيئة عندما يكبر هذا الصغير لأن هذه المواقف المؤلمة سوف تترسخ في اللا شعوره ( العقل الباطن) ، أذكر إنني قابلت أحد الطلاب في المرحلة المتوسطة وسألته لماذا أنت متأخر في دراستك : قال يا أستاذ : هل ترضى أن أمك تضرب أمامك وأنت عاجز لا تستطيع أن تفعل شيئا أمام جبروت والدك ؟عندها فهمت الرسالة ، وأن أبناءنا ضحايا للعنف الأسري ، والمشكلة أن العنف الذي يشاهده الأطفال داخل أسرهم سيؤثر على مستقبلهم الزواجي فالطفل الذي يشاهد والده يقسو على أمه فإذا كان الطفل أنثى فستكره جنس الرجال ، وإذا كان ذكرا فسيعامل زوجته بمثل ما يعامل أبوه أمه فسيضربها وهذا طبعا إيذانا بتصدع الأسرة ومن ثم الطلاق ، أما الأم المتسلطة فإن الابن سيكره جنس النساء المتسلطات وستعاني منه زوجته الأمرين انتقاما من أمه التي كانت تعامل والده بعنف وتسلط وهو ضعيف الشخصية لا يقوى على مجابهة زوجته المتسلطة ، وسوف تتدخل هذه الأم المتسلطة بين أبنائها وزوجاتهم فلها الكلمة ويجب أن تطاع وسوف تسير أبناءها على هواها كيفما تريد ومن يعصي منهم أمرها ستصب جام غضبها على زوجته ، لأن الزوجة في حقيقة الأمر لاترضى أن زوجها تسيره والدته على هواها ، وتنشأ المشاكل التي لاأول لها ولا آخر ، على العموم الشقاق والنزاع الذي يحصل بين الزوجين سببه ماترسب في عقول الأطفال الباطنة منذ الصغر ، وعندما كبروا وتزوجوا ظهر ماهو مخزن في العقل الباطن إلى السطح ، وهذه في الواقع أسباب المشاحنات الزوجية ، لذا ينبغي للزوجين عندما يقدما على الزواج البحث والتمحيص في طفولتهما وأي حياة عاشاها في صغرهما هل هي حياة سعيدة أم حياة نكده ، وتجنب الزواج من الأسر التي تحدث فيها المشاكل بكثرة لاسيما الأسر التي يهيمن عليها الطلاق النفسي ، فالطلاق النفسي أنكى من الطلاق الرسمي فأي حياة سعيدة تعيش فيها الأم بين جدران منزل لاأثر للحب والتفاهم فيه غير النكد والحسرة 0
ومن الأسباب الحقيقية التي تدفع الزوجان إلى المشاجرة والعنف بينهما وربما يمتد هذا العنف إلى أطفالهما تدخل أهل الزوجة بين الزوجين ولاسيما الخالة أو الحماة كما يسميها المصريون فإن الزوج لايرضى بتدخل والدة الزوجة في حياتهما وتدخل أهل الزوج ولاسيما والدة الزوج في حياة الزوجين لأن الزوجة كذلك لاترضى بتدخل والدة الزوج في حياتهما الزوجية ومن هنا ينشأ الشقاق و العراك ، وكبش الفداء في هذه الحالة هم الأطفال 0
إذا انعدم الحب والتفاهم بين الزوجين فإن أي مشكلة ولو كانت صغيرة ستكبر في عين أحدهما ، ويترتب على ذلك خلافا حادا قد يدمر الحياة الزوجية ، الحب بين الزوجين المتبادل صخرة تتكسر عليها كل المشكلات سواء صغرت أم كبرت ، وانعدام المودة والرحمة بين الزوجين سبب حقيقي للشقاء والنكد ولا يكفي أن تحب المرأة زوجها من طرف واحد ، لأنها سوف تتعذب ، فالحب شعور لابد من تبادله مع من تحب وهو زوجها ‘ وإذا كان الزوج لايحب زوجته فعادة يبقيها في بيته من أجل أولاده ، فأي عذاب ستلقاه هذه المسكينة في حياتها ، لاسيما إذا كان هذا الرجل كل يوم يحضر لها ضره تقاسمها حياتها وتزرع البؤس في قلبها ، الصفاء الزوجي نعمة من الله ولا يتحقق إلا بالتفاهم والحوار والصراحة بين الزوجين ، والطلاق لايحدث بين الزوجين إلا ويسبقه سلسلة من المشاكل التي لم تحل وملفات مفتوحة لم تغلق في حينها فتأتي سعاة ينفجر هذا المخزون من المشاكل وتكون الكارثة فهذه المشاكل أشبه بالورم الصغير الذي يكبر شيئا فشيئا عندها ينفجر إذا لم يعالج في حينه ، فحذا ر أن تتراكم هذه المشكلات فتحدث الانفجار وهو ( الطلاق) وهو نتيجة العنف بين الزوجين ، وهو بحد ذاته عنف أسري على الزوجة والأطفال لما ينتج عنه من تشريد وشقاء الأطفال وضياع الزوجة ، إحدى الزوجات قال لها زوجها : إذا أردت الطلاق فادفعي لي 30 ألف ريال فقالت له : لايوجد عندي هذا المبلغ فقال : اذهبي أنت وأطفالك وتسولي أمام المساجد ، فأي عنف منيت به هذه الزوجة وأي جبروت وظلم وقع عليهاوعلى أطفالها الين هم أطفاله فلذة كبده ؟ والله الموفق
0[/size
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العنف الأسري وأثره على الأطفال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الاسرة والمجتمع-
انتقل الى: